بعد اعتقال المهدوي وصحفيي الحراك..المغرب يتقهقر في ترتيب حرية الصحافة

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
بعد اعتقال المهدوي وصحفيي الحراك..المغرب يتقهقر في ترتيب حرية الصحافة

عادت منظمة “مراسلون بلا حدود”، لتوجه سهام نقدها الحادة للدولة المغربية، حيث ربطت بين رتبة المغرب في مؤشر حرية الصحافة وبين استمرار اعتقال الصحافيين منذ انطلاق الحراك الإجتماعي بالريف.

ففي هذا السياق، أدانت المنظمة ضمن بيان منشور على موقعها الرسمي، اعتقال عبد الكبير الحرّ، مؤسس ومحرر موقع “رصد المغربية” الإخباري الإلكتروني المستقل، ليكون بذلك رابع صحفي مواطن تتم إحالته للمحاكمة منذ انطلاق موجة الاحتجاجات في منطقة الريف شمال المغرب.

وكان الحرّ قد اعتُقل بتاريخ 6 غشت في مدينة مراكش، ومن ثم تم نقله إلى الدار البيضاء حيث أمضى خمسة أيام رهن الاحتجاز لدى قوات الشرطة قبل إحالته إلى الرباط لحضور جلسة استماع أولية أمام قاضي التحقيق المكلّف بقضايا الإرهاب، حيث تم توجيه اتهامات له تشمل “الإشادة بأعمال إرهابية، والتحريض على العصيان، وإهانة هيئة حكومية”، وهو الآن قيد السجن الاحتياطي بانتظار الانتهاء من التحقيقات القضائية.

وقد قامت عائلته بإعلام منظمة مراسلون بلا حدود أن السبب في اعتقاله يعود لمقالاته العديدة بخصوص “حراك” منطقة الريف ومدينة الحسيمة على وجه الخصوص، أما محاميه فقد أخبر المنظمة بأن الحرّ، وفي إطار نشاطاته الصحفية، لم يقم بأي شيء من شأنه تبرير التهم “بالغة الخطورة” الموجهة له، والتي تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.

وقالت المنظمة في هذا الصدد: “تغطية وتحليل الحراك الاحتجاجي ليس بجريمة. نشير في هذا الإطار إلى أن المواطنين/الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب التفسير الذي قدمته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مؤخراً بخصوص المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المتعلقة بحرية التعبير والرأي).

وأردفت المنظمة: “لذلك، فإننا نطالب بإطلاق سراح عبد الكبير الحرّ فوراً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كافة المواطنين/الصحفيين ومساعدي وسائل الإعلام الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي بسبب تغطيتهم لحراك الريف”.

وذكّرت المنظمة الدولية، بقضية الزميل حميد المهدوي (مدير موقع Badil.info الإخباري)، حيث أشارت إلى أنه قد تم اعتقاله بتاريخ 20 يوليو أثناء تصويره لمظاهرة في مدينة الحسيمة، وصدر بحقه حكم بالسجن لثلاثة أشهر بتهمة “دعوة” الناس إلى “المشاركة في مظاهرة محظورة”.

كما يستمرّ اعتقال ثلاثة صحفيين/مواطنين و ثلاثة مساعدي وسائل الإعلام آخرين على صلة بتغطيتهم لحراك الريف، وجميعهم بانتظار استكمال إجراءات التحقيق القضائي. هذا فيما صدر في 30 يوليو/تموز عفو ملكي عن مدير موقع “ريف برس” حمد الهلالي بعد شهر من صدور حكم بالسجن لخمسة أشهر بحقة.

وفي الأخير شددت مراسلون بلا حدود على أن المغرب يقبع في المرتبة 133 (من أصل 180 دولة) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2017.

The post بعد اعتقال المهدوي وصحفيي الحراك..المغرب يتقهقر في ترتيب حرية الصحافة appeared first on بديل.

http://ift.tt/eA8V8J بعد اعتقال المهدوي وصحفيي الحراك..المغرب يتقهقر في ترتيب حرية الصحافة
via Badil.info شريف بلمصطفى التسميات : #المغرب #كوميديا #يوتيوب #ناصر_الزفزافي #العياشة #المهداوي #هسبريس #شوف_Tv #تيفي #الريف #خطبة_الجمعة #الحسيمة #حراك_الريف #الحكومة #الماسونية #فقيه_الجامع #مؤدن #المسجد #وزارة_الداخلية #وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية #البرلمان #بنكيران #الحكومة_المغربية #الصراحة_كوميك #badil_info #tvmaroc #shouftv #hespress #akhbar #alyoum24 #ramadan

0 تعليق على موضوع "بعد اعتقال المهدوي وصحفيي الحراك..المغرب يتقهقر في ترتيب حرية الصحافة"


الإبتساماتإخفاء